حول ترخینه

وضع الحجر الأساس لمصنع ترخينة للمواد الغذائية عام 1963، حيث نجح المرحوم رضاقلي علي آبادي بنيسي في شراء آلة نزع قشور البقولات ذات محرك يعمل على الديزل، من خلال التفكير بتحضير المواد الغذائية الطبيعية والغنية بالألياف من خلال متابعة ذلك عن طريق إعلان للبيع.

وبناء على الإمكانيات التي توفرت في شارع سيروس الذي يفصل شارع بوذر جمهوري و سرتشمة القديم كمركز تجاري قام بوضع الآلة و بدأ بالعمل بمساعدة أبنائه.

كانت تحمل المواد الأولية من قبل الفلاحين أو الوسائط عن طريق ميدان أمين السلطان و باستخدام وسائل قديمة ( عربة تجرها الحيوانات ) إلى مكان المصنع و من ثم تتم عمليات الإنتاج هناك.

في البداية كان يتم غسل الشعير المشترى كي تزول الشوائب منه و بعد تجفيفه في الهواء الطلق، يتم فصل قسم آخر من الشوائب عن طريق غربال يدوي. و من ثم وعبر جهاز نزع القشور، يتم فصل القشر عن الحبات و من ثم يفصل القشر عن الشعير بواسطة غربال آخر و من ثم يعبأ في أكياس فارغة معدة سلفاً بوزن 50 كغ حيث يعرض في الأسواق على هذا النحو، كافة هذه الأعمال و الإنتاج و التسويق كانت تتم عن طريق التعاون بين أفراد العائلة.

جدير بالذكر بأن الناتج عن عملية نزع القشور بالإضافة إلى الشعير المقشر و نخالة الحبات الصغيرة كانت تعرض في الأسواق بعد عملية الكشط المتكررة على أنها قلب الشعير.

استمرت هذه العملية حوالي ثلاث سنوات وبعد أن اتسعت علمية الانتاج و ازداد الطلب والشراء، خرجت الأجواء من الحالة السكنية إلى حالة نشاط تجاري في تلك المنطقة، حيث اشترطت البلدية آنذاك لمتابعة العمل بالحصول على ترخيص رسمي، من الطبيعي أنه وبعد متابعة الأمر و مراسلات المرحوم رضاقلي علي آبادي تمكن عام 1967 من الحصول على ترخيص عملية نزع القشور .

وبناء على الطلب المتزايد يومياً و الحاجة إلى عرض المنتجات بأحجام أقل، تقرر التعبئة بأوزان 500غ.

ولأجل امتلاك علامة تجارية لتصميم و علبة الشعير منزوع القشور ، التي كانت تستورد إلى إيران من أمريكا على شكل علب من فئة 500 غ. تمت النمذجة وتم اختيار كلمة بارلي ( الشعير ) كعلامة تجارية ( Brand ) و طبع التصميم ذاته على علب الإنتاج في إيران.

في البداية كانت تغلق العلب يدوياً عن طريق لاصق الغراء و تعبأ الأكياس بوزن 50 كغ و تغلق بشكل يدوي حيث تشد بحبل و ترسل إلى الزبائن، لكن زيادة المبيعات و الطلب أدى إلى الاتصال بشركة تدعى ألويكو بإدارة السيد يوسف زادة وهي الوكيل الحصري والوحيد لاستيراد الآلات الروسية للطحين و في النهاية تم شراء آلة جديدة وتم تشغيلها مما أدى إلى إنتاج أكبر .

إن زيادة استهلاك الكهرباء و كذلك الضجيج الناتج عن الآلات أدى إلى اعتراضات متكررة أدت إلى منع استمرار العمل.لذلك تم تقديم طلب إلى البلدية و المنظمات ذات الصلة لإعطاء فرصة من الزمن لنقل المصنع من تلك المنطقة .

تم إعداد أرض بمساحة 1300 متر مربع على طريق 22 كم طهران – كرج ( من ساحة إنقلاب حتى الموقع الحالي ) للانتقال، وبدأنا المراسلات مع وزارة الصناعة التي كانت في جنوب القصر العدلي الحالي الواقع في ساحة أرغ للحصول على التراخيص اللازمة.تمت الموافقة على الانتقال .من ناحية أخرى صدر عن بلدية المنطقة رقم 9 بطهران ترخيص للبدء بعمليات البناء عام 1968-1969 وكذلك صدرت شهادة الصناعة و التعدين للعمل عام 1973.

شملت عمليات البناء مبنى الإنتاج بمساحة 350 متر مربع و المبنى الإداري 20 متر مربع و الخدمات 20 متر مربع وتم تركيب الآلات وفقاً لتكنولوجيا العصر و استمرت عمليات الإنتاج و تم شراء آلات من ألمانيا و روسية و اتسعت العملية الإنتاجية. و ازداد عدد العاملين من 3 أو 4 أشخاص إلى 10 أشخاص، وازداد تنوع المنتجات من الشعير منزوع القشور إلى القمح منزوع القشور و حتى أحيانا كان يضاف دقيق القمح إلى الإنتاج الذي  يستهلك في العصيدة لزيادة نمو الأطفال .

إن إنتاج المواد الغذائية استلزم بالتدريج معايير أكثر، وعرضت وزارة الصناعة و وزارة الصحة كل منهما إطاراً خاصاً لاستمرار العمل حيث ازداد الانتاج بهمة و جهود الجميع .

ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بات هناك عوائق خاصة في استيراد المنتجات والآلات إلى إيران، العلامة التجارية بارلي تغيرت إلى العلامة التجارية ترخينة.

خرج قسم من الآلات القديمة من عملية الإنتاج واستبدلت بآلات إيرانية جديدة، وبشكل طبيعي حتى استقرار مؤسسات النظام الإسلامي الجديد آنذاك، فقد واجه الانتاج كذلك خسائر، وبهدف زيادة الإنتاج و استمرار الخطة الاستراتيجية تم زيادة المنتجات الجديدة واستكملت السلة الغذائية، وأضيفت رقائق الشعير ورقائق القمح و مسحوق البقسماط إلى سلة منتجات ترخينة .و مع إضافة هذه المنتجات استعاد العمل و الإنتاج نشاطه مجدداً على المستوى المطلوب و ازداد عدد العاملين إلى خمس و عشرين شخصاًو اكتسب شعار ترخينة بين العائلات شهرة واسعة .

حتى هذا التاريخ كانت المجموعة تدار من قبل شخص واحد، و في عام 1994 تم تسجيل الشركة في القطاع الخاص تحت اسم شركة ترخينة للانتاج برأس مال مقداره 000/000/50 ريالاً إيرانياً .حالياً تعتبر شركة ترخينة كإحدى العلامات التجارية الأفضل في الصناعات الغذائية برأس مال مسجل يعادل 000/000/500/1 ريالاً إيرانياً على أرض بمساحة 3000 متر مربع بحدود 170 شخص عامل يعملون على إنتاج و تغليف مايقارب 30 نوعاً من المنتجات ( من فصيلة البقوليات و الحبوب بشكل رئيسي ) في طريق 14 كم الخاص بكرج بشكل كامل .

مختلف أقسام المصنع

عمليات تحضير البقوليات

1-     عمليات تحضير الرقائق

2-     تحضير مسحوق البقسماط

3-     التعبئة و التغليف 1 و 2

4-     قسم تجميع و تغليف الحبوب

5-     القسم التقني

6-     قسم التخزين

7-     قسم المشتريات

8-     قسم المبيعات

9-     قسم التسويق

10- التجارة الخارجية و إعداد بقية المواد الغذائية

11- الإعلانات والعلاقات العامة

12- الختم وإصدار الفواتير

13- التوزيع

14- الشحن

15- الأمن والحراسة

16- الخدمات

17- الإدارة

18- الجمعيات الاستهلاكية والسلاسل المتاجر

19- مراقبة الجودة والمختبرات

20- إدارة الإنتاج

21- الأجهزة والبرمجيات

22- الإدارة ومجلس الإدارة

23- R&D

البرامج المستقبلية للشركة إجمالاً هي كالتالي :

1-     قررت شركة ترخينة أن تدخل المواد الأولية KFC بألوان مختلفة إلى السوق والتي سوف تعطي جمالاً خاصاً إلى المادة هذا وهي تؤمن قسماً من حاجة السوق.

2-     سوف تقدم شركة ترخينة إلى الأسواق مختلف أنواع الشوربات سريعة التحضير والتي تشمل 20 نوعاً وفق صياغة جديدة.

3-     سوف تقدم شركة ترخينة الشوربات سريعة التحضير إلى المطاعم والفنادق و البيئات التعليمية و الديكور.

4-     سوف تقدم شركة ترخينة للأسواق مسحوق حساء ترخينة وهو منتج محلي يحضر في غرب إيران وهو مناسب لمرضى الزكام.

المنتجات الجاهزة الحالية هي على النحو التالي :

1-     مختلف أنواع الشعير منزوع القشور: تحضير حساء الشعيرية و الشوربة التي تحضر من الشعير بشكل رئيسي.

2-     مختلف أنواع القمح المقشر: حليم (طعام إيراني خاص) و حساء الشعيرية و الشوربة التي تحضر من القمح بشكل رئيسي.

3-     الرقائق : استهلاك حساء الشعيرية و الشوربة خلال 13 دقيقة و كذلك يوصى لمن يتبعون حمية غذائية أن يتناولوه مع الحليب أو السوائل المنكهة .

4-     إن أنواع الحبوب لأنها طبيعية و موفرة للوقت بسبب نظافتها تُستهلك في كافة الأطعمة الإيرانية و الأجنبية.

5-     مختلف أنواع البقسماط للقلي، مثل : كتلت (طعام إيراني خاص)، قطع اللحم، الدجاج، البطاطا وغيرها و منع الالتصاق بالأواني.

6-     مختلف أنواع مسحوق البقسماط لقلي الدجاج و الأسماك و زيادة حجمها و طعمها .

7-     أنواع البرغل لحساء الشعيرية و الشوربة و كذلك التبولة والسلطات الأخرى .

8-     دقيق الأرز المستخدم في العصيدة و الراحة و مختلف أنواع الحلويات.

9-     دقيق القمح لمختلف أنواع المعجنات و الكاتو و الحلويات

10- مختلف أنواع البهارات في 17 نوع والتي تستهلك في مجالات متنوعة.

11- معجون الطماطم بسماكة كبيرة للاستهلاك الغذائي و اللون الاستثناني الرائع.

12- البقسماط الحار لقلي القطع البروتينية و للذين يفضلون الطعم الحار.

13- شعيرية حساء الشعيرية لتحضير مختلف أنواع حساء الشعيرية .

14- مختلف أنواع منتجات البطاطا و التي تشمل : كوكو (طعام إيراني خاص)، حبيبات البطاطا و البطاطا المهروسة.